نبذة عن سورة يس

riham الأحد أبريل 08, 2012 7:38 am

يس
**مكيه

** رقم 36 في الترتيب النزولي

** نزلت بعد سورة الجن سنة 4 أو 5 من البعثة

** لماذا جعل الله سبحانه "يس"قلب القرآن ولماذا ميزت بمميزات متعددة فوصى به الرسول (ص) أن تقرأ عند الوفاة وعلى المتوفى ليصل ثوابها إليه وفى مواطن الشدة؟
القلب هو الذي يوكل بضخ الدم في الجسم وتحريك سائر الأعضاء والموضوعات التي تناولتها"يس" كالقلب بالنسبة للقرآن(بعث-حشر-إثبات قدر الرسول وبيان آيات صدقه(ص) ومخاطبته بتكذيب قومه ) كلها قضايا محوريه وهى القضايا التي تناولتها سائر السور وكأن هذه القضايا خرجت من يس ووزعت على القرآن كالدم الذي يخرج ويضخ على سائر الأعضاء
يس شملت موضوعات كالقلب بالنسبة للجسد ولها سر كوني عند الله تطمئن قلب المتوفى فيكون قلبه أشوق لسماع القرآن وتجعل ثقته وتعلقه بالله اكبر. (يس لما قرأت له لان بها دلاله الايه 82 "كن فيكون" (ميدي)

** المراد ب"يس" قولين:
1) حروف مقطعه الغرض منها التحدي وإظهار إن القرآن مؤلف منها ومع ذلك يعجزون على الإتيان بمثله
2) نداء من الله للرسول (ص)
والقرآن الحكيم الواو "واو" موطئه وممهده وترمز إلى قسم محذوف
فإما أن يكون المخاطب الرسول (ص) "يس" والقسم بالقران انك لمن المرسلين
وإما أن تكون يس حروف مقطعه للتحدي ثم القسم بالقران انك لمن المرسلين
** إنك:احتمالين:
1) أن تكون "إن: " ضمير عائد على من سبق الخطاب به فلو المستحث معه غير حاضر لابد أن يكون سبق ذكره وهذا يناسب إن "يس" اسم للرسول (ص).
2) لو إن "يس" مقصود بها حروف تكون "إنك" خطاب من الله للرسول وهو أمامه ("ك" أداة خطاب.لمن امامى)
**على صراط مستقيم: طريق الحق
**تنزيل العزيز الرحيم: عائد على القرآن
كأن الله يريد أن يقول: "يس والقرآن الحكيم تنزيل العزيز الرحيم انك لمن المرسلين"
** لتنذر قوما: حيثيات نزول القران فهو كتاب محكم للإنذار
** ما فائدة ما انذر آباءهم فهم غفلون؟
الفترة التي لم يكن فيها رسل –آباءهم في انقطاع عن الرسل ولم يخاطبهم رسول من قبل هذا هو المعنى أما الفائدة من وراءه فهو ليسجل عليهم انه جدير لهم أن يسمعوا إليه لأنه منهم وفيه أيضا تشويق وحث للهمم اى هو نبي عظيم لم يكن قد نزل على آباءكم مثله فأنكم مميزون ومفضلون فالأولى بكم ان تؤمنوا.
** لقد حق القول على أكثرهم....:
فيها تخفيف عنه (ص) وتسليه له وهى عادة القرآن دائم الخطاب له (ص) بإشفاق لأنه حريص على إيمانهم ويتأذى بعدم استجابتهم والقرآن يهون عليه دائما لتقبل الناس بقلوبها فلا تحزن وتتأثر لان هذا هو سنة الله في خلقه إيمان وكفر
**إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا:
صورة تشبيهيه تصويرية للرمز على إن من لم يؤمن مع التعرض للهدى الإلهي مثل رجل وضع في عنقه أغلال رفعته فلا يستطيع رؤية شيء وهى كنايه عن عدم رؤيتهم للحق بسبب تكذيبهم.
** وجعلنا من بينا أيديهم سدا:
أغلقت عليه أبواب الهدايا بسبب التكذيب لله والرسول. وهذه الايه لها سر استخدمه الرسول في الهجرة حينما خرج مهاجر فكان لها سر طمست على أعين الكفار فلم يره احد (كما قيل سورتي الفيل وقريش للقلق- مفتاح ذلك هو التجريب فكان سيدنا عمرو يرقى بالفاتحة وكانوا يقولون هذه الفاتحة فأين عمرو).

** سواء عليهم اانذرتهم أم لم تنذرهم:
لن يؤدى نتيجة ولكن النتيجة بالنسبة لمن اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فالإنذار فيه له نتيجة فهو الذي تبشره الآية بمغفرة واجر كريم.
** إنا نحن نحى الموتى:
تهديد لكفار مكة والكفار المعاصرون فالسورة مكيه تقرا على كفار مكة تؤكد البعث والإيمان بالرسول وصحة القران.
**وكل شيء أحصيناه في إمام مبين:
تهديد واثبات للبعث والمحاسبة على أفعالهم ولن يضيع شيء من تكذيبهم وعصيانهم بل سيسجل عليهم ويسالون
"من سن سنه حسنه له أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " هذا الحديث يقابله في القران هذه الآية" إنا نحن نحى ونميت ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء احصايناه في إمام مبين".
** واضرب لهم مثلا:
تمثيل (كما كذبوك) بقصة واقعيه حدثت في البشرية ومشابهه وهذا احد أساليب القران للتمثيل
** القرية: أنطاكيا
** الرسولين: احد رسل سيدنا عيسى
** عزز بثالث: نقطه مهمة التفاصيل لا تضر التمثيل في الواقعة نفسها 2 ثم 3 من شانها العبرة والهدايا وليس المقصود معرفة التفاصيل –فأراد هنا تحقيق الإنذار بالقصة في شكل تمثيل واقعي اى إبراز المسموع في صورة محسوس.
وتعزيز الرسل بثالث مراده توصيل رسالة لكفار مكة إن تكرار الرسل لم ينفع من قبل " وما انذر آباءهم فهم غفلون" ادعى لكم أن يؤمنوا ولا ترفضوا.
**"ماانتم إلا بشرا مثلنا"
مثلما قالوا لسيدنا محمد (ص) و تكرار لما قال للأنبياء من قبل
** تطيرنا: تشاءمنا
سنن المكذبين بالرسل يتشاءموا منهم
** "أئن ذكرتم" :مسرفون على أنفسهم في الضلال
** وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى:
نموذج المؤمن المصدق للرسول ليكون لهم حافز للإيمان –دائما القرآن بعد تكذيب الأقوام يذكر قصص المؤمنين.
**ومالي لا اعبد الذي فطرني "ابتداء" واليه ترجون.
يناقشهم الله بشكل عقلي لأنهم كانوا يعبدون الأوثان اى فان نزل الله عليكم الضر لن تنفعكم الالهه بشيء.
من صميم ما يؤمن به قريش لن تغنى عنكم ألإلهه الضر إن يردني الرحمن بضر لا ينقذون.
**فيسمعون:سمع إذعان اى امنوا به مثل ما آمنت
**قيل ادخل الجنة: قتل ونادي منادى ادخل الجنة
** لما قتلوه قال الله "للتهديد" وما (نافية) نزل على قومه من بعده من جند إن كانت إلا صيحة واحده من الله فقضى عليهم.
**يا حسرة: قول الله تلخيص لما سبق عادة العباد كلما جاءهم رسول يستهزؤن به "تذييل للقصة"
**"الم يروا أنهم إليهم لا يرجعون": تذكير بالسابقين وما حدث للاتعاظ
**وان كلا لما جميع لدينا محضرون:
إن: نفى لما قبلها
محضرون: المخاطبون بالقرآن مرجعهم إلى الله، إثبات البعث
لما: تدل على تحقيق الوقوع (حرف جر يدخل على الفعل المضارع يحزمه) ويدل على تحقق الوقوع في المستقبل ولا يلزم وجود فعل
**"الأرض الميتته وأخرجنا"ما داعي ذكر الاى؟
بواعث للخلق لعبادة الله –تذكير بنعم الله وآلاءه ولفت الأنظار إلى الآيات الكونية الدالة على وجوده
وفيها إشارة للبعث وضرب مثل مادي أمامه للبعث.
يتحسر الله من تكذيب الناس للرسول مع إن كلا إلا محضر إليه سبحانه ثم يذكر برمزية دليل واقعي مشاهد على إمكانية البعث عينا.
كأن الحياة يوم القيامة كالأرض الميتة ترونها كل يوم تحيى.فسترون يوم القيامة أنى قادر على أن اخرج الأموات من قبورهم وأحييهم الخطاب مع كفار مكة بالأساس ومن يأتي بعدهم ممن ينكر وجود الله أو البعث والرسالة
**يشكرون:من تتميم الآية
**"ما عملتهم أيديهم" "ما" اسم موصول نافيه اى إن النعم كلها من الله
** (36)سبحان الذي خلق الأزواج كلها:
آية إثبات قدرة الله ، سبحوا الله واستدلوا بخلقه في الأرض والنفس وما تعلمون على قدرتي ووجودي
** (37) وآية لهم الليل نسلخ منه النهار:
آيات داله على قدرته فيجب على من يكذب الاستدلال بها على ما اخبر الله به نفسه (البعث والرسالة والقرآن) وفيها رمزية للبعث
**نسلخ: النزع اللطيف
إذا لم نسلخ الليل من النهار سيكونون مظلمون
**والشمس تجرى لمستقر لها(38) :
إعجاز علمي وإعجاز دلالي معرفي هذه الايه موازية مع كل السقوف المعرفية – كل الصحابة كانوا يسمعونها يفهمونها:
قالوا: تجرى الشمس وتظهر صباح وتختفي مساء
وقالوا : للشمس حركات متعددة
وقالوا: هي حركة الشمس حول نجم فيجا
المعاصرون قالوا: حركة الشمس تشرق وتغرب وتسير حول المحور والمجرى
**عزيز عليم: تمكين اى القوى الغالب المحيط علمه كل شيء:
** والقمر قدرنه منازل (39) : القمر أشكال متعددة
العرجون النخلة كلما كبرت تأخذ شكل الهلال فالعرجون هو سباط البلح بعد ما تجف
العرجون القديم :جعل القمر منازل وأشكال وينتهي أمرة مثل ما نشاهد في البيئة شكل هلالي في سباط البلح بعد ما تجف ودائما القرآن يخاطب العرب بلغتهم
**نفير:خرم صغير
**قطمير :فتله في وسط البلح
**الفتيل:نسيج حول البلح
** (40) أيه أخرى "وكل" المقصود بها هنا الشمس والقمر
الدلالة المستقبلية: كلا : كل شيء استدل من هذه الايه فهو يدور
استخدام الايه بمعنى "التمثيل"
قال الشافعي الدليل على القياس الفقهي قول الله تعالى "فاعتبروا يا أولى الأبصار"
دخل النبي (ص) على على كان نائم فقال له (ص) قم بصلي – صلى – عاوز أنام محمد قال وكان الإنسان أكثر شيء جدلا فهي نزلت في الكفار واستخدمها في سياق كلام أخر
**(41) الفلك المشحون أيه أخرى (سيدنا نوح)
** (44) إلا رحمتا منا فلا نغرقهم ونتركهم يتمتعوا إلى وقت معين (الكفار)
** (45) وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خافكم: احذروا ما سياتى بكم في الدنيا من عذاب أو يوم القيامة
بين أيدهم وما خلفهم عذاب الدنيا يهلكوا بالحرب عذاب قريب وعذاب بعيد أما الاباده مؤجله
**(47) وإذا قيل لهم أنفقوا: أراد الله أن يكون الرزق من خلالكم للاختبار لهم وللفقراء
**(48) الوعد؟ يوم القيامة
**يخصمون: يختصمون
**ينسلون: البعث
** توصيه: لا شفاعة ولا رجعه
**يستحضر الله الموقف يوم القيامة كان الله يجيب هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
**جبلا: أجيال
** لو نشاء لمسخناهم (67) : مسخ على صورة معينة لا يستطيعون السير بها يمين وشمال
** (68) ومن نعمره ننكسه في الخلق؟ ما علاقتها
من أهداف يس أن ينذر الأحياء ويحق القول هنا على الكافرين ولكن ليست هي كل أهدافها
** (69) وما علمناه الشعر: رد على اتهامهم له (ص) انه شاعر
** 71-72-73 آيات تذكر بقدرة الله
** فلا يحزنك قولهم : تسليه
** (77) لها سبب نزول "أبى بن خلف" امسك بعظام باليه بين يديه و قال أتزعم يا محمد أن الله يحيى العظام قال (ص) نعم ويموتك ويدخلك النار(وتذكر بالبعث)
** (80) شجر الأخضر نارا: -سبب الوقود والتدفئة